دبي في 29 سبتمبر/ وام / نفذت ادارة برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي حزمة من الدورات التدريبية شارك فيها ألف و200 معلم ومعلمة يمثلون جميع مدارس التعلم الذكي البالغ عددها 123 مدرسة وذلك انطلاقا من التوجهات الطموحة للبرنامج وأهدافه الرامية إلى توفير خدمات تعليمية عالية الجودة وغير مسبوقة في المنطقة.
وأعرب المشاركون في التدريب عن تقديرهم للمنهجية العلمية والممارسات التطبيقية التي تميز بها الجدول التدريبي وتقديرهم للقائمين على تنفيذه ومدى استفادتهم من المشاركة.. وأكدوا حرصهم الشديد على الارتقاء بمستوى أدائهم بما يمكنهم من تحقيق الأهداف المنشودة للبرنامج.
وكان معالي حميد بن محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم حضر جانبا من اللقاء التوجيهي الموسع الذي صاحب عمليات تدريب المعلمين والذي شارك فيه 100 من مديري ومديرات المدارس من مختلف المناطق التعليمية وذلك بحضور سعادة مروان الصوالح وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة وسعادة فوزية حسن غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية والمهندس محمد غياث مدير عام برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي.
وتجول معالي وزير التربية في قاعات التدريب وحلقات النقاش وتبادل أطراف الحديث مع المشاركين والمجتمعين حول رؤية برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي وأهدافه ومبادئه العامة .. مؤكدا معاليه أن وزارة التربية والتعليم وإدارة البرنامج على وجه التحديد تعول كثيرا على نخبة التربويين والخبرات المميزة التي يزخر بها الميدان التربوي لتحقيق أهداف البرنامج وإتمام رسالته على الوجه المطلوب.
وقال معاليه إن البرنامج يترجم توجهات الدولة نحو الوصول إلى أفضل النظم التعليمية وأرقى الممارسات التربوية كما يتوافق في مخرجاته التعليمية المتوقعة مع الازدهار الذي تشهده الدولة في شتى مناحي الحياة ومع متطلبات التنمية المستدامة.
وحث معاليه الحضور والمشاركين على بذل المزيد من الجهد والعطاء.. وثمن إخلاصهم في العمل وتفانيهم في أداء رسالتهم على نحو مشرف ومسؤول.
ولدى تكريمه لعدد من التربويين المتميزين في المدارس المنفذة لبرنامج التعلم الذكي لفت معاليه إلى أهمية العمل بروح الفريق وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة ونقل المعرفة في أوساط التربويين وذلك تحقيقا للمصلحة العامة التي يبذل الجميع جهده من أجلها.
من جانبه أوضح محمد غياث مدير برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي أن الدورات التدريبية للمعلمين جاءت بالتوازي مع التوسعات النوعية التي أجرتها إدارة البرنامج وعملية التحول اللافت والتوسع في نطاق مدارس التعليم الذكي التي وصلت إلى 123 مدرسة في العام الجاري بعد أن كانت 14 مدرسة فقط في العام الدراسي الماضي 2012 / 2013 موضحا أن التوسع سبقه أعمال تحضيرية اتصلت بتحديث البينة التحتية وتوفير تقنيات ووسائل تعليم فائقة المستوى.
وقال إن ابتعاد الدورات التدريبية عن الأساليب المألوفة والطرائق النمطية جعلها اشد جذبا للمشاركين الذين تفاعلوا مع المواد العلمية المطروحة وكانوا أكثر حماسة وتحفيزا لدى الممارسات العملية في الميدان وهو ما أسهم مباشرة في نجاح الدورات التي امتدت على مدى أربعة أسابيع وينتظر أن تنتهي نهاية الأسبوع الجاري.
وأوضح أن إدارة البرنامج حرصت على إكساب المشاركين في الدورات التدريبية أدوات التدريس الحديثة وفنون التعامل مع تقنية المعلومات ووسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات ليتسنى لهم مواكبة الطفرات المتلاحقة التي يشهدها برنامج التعلم الذكي سواء على مستوى تجهيزاته أو مساراته المتطورة كما تم تدريبهم على الطرق الحديثة في مجالات تحضير الدروس ونظم التقويم والامتحانات والمسابقات العلمية وإدارة الصف الدراسي بما يمكن من تفعيل دور الطالب في العملية التعليمية ومتابعة مستوى أدائه وتطور حصيلته العلمية والمعرفية والمهارية.
وأعرب المشاركون في التدريب عن تقديرهم للمنهجية العلمية والممارسات التطبيقية التي تميز بها الجدول التدريبي وتقديرهم للقائمين على تنفيذه ومدى استفادتهم من المشاركة.. وأكدوا حرصهم الشديد على الارتقاء بمستوى أدائهم بما يمكنهم من تحقيق الأهداف المنشودة للبرنامج.
وكان معالي حميد بن محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم حضر جانبا من اللقاء التوجيهي الموسع الذي صاحب عمليات تدريب المعلمين والذي شارك فيه 100 من مديري ومديرات المدارس من مختلف المناطق التعليمية وذلك بحضور سعادة مروان الصوالح وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة وسعادة فوزية حسن غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية والمهندس محمد غياث مدير عام برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي.
وتجول معالي وزير التربية في قاعات التدريب وحلقات النقاش وتبادل أطراف الحديث مع المشاركين والمجتمعين حول رؤية برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي وأهدافه ومبادئه العامة .. مؤكدا معاليه أن وزارة التربية والتعليم وإدارة البرنامج على وجه التحديد تعول كثيرا على نخبة التربويين والخبرات المميزة التي يزخر بها الميدان التربوي لتحقيق أهداف البرنامج وإتمام رسالته على الوجه المطلوب.
وقال معاليه إن البرنامج يترجم توجهات الدولة نحو الوصول إلى أفضل النظم التعليمية وأرقى الممارسات التربوية كما يتوافق في مخرجاته التعليمية المتوقعة مع الازدهار الذي تشهده الدولة في شتى مناحي الحياة ومع متطلبات التنمية المستدامة.
وحث معاليه الحضور والمشاركين على بذل المزيد من الجهد والعطاء.. وثمن إخلاصهم في العمل وتفانيهم في أداء رسالتهم على نحو مشرف ومسؤول.
ولدى تكريمه لعدد من التربويين المتميزين في المدارس المنفذة لبرنامج التعلم الذكي لفت معاليه إلى أهمية العمل بروح الفريق وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة ونقل المعرفة في أوساط التربويين وذلك تحقيقا للمصلحة العامة التي يبذل الجميع جهده من أجلها.
من جانبه أوضح محمد غياث مدير برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي أن الدورات التدريبية للمعلمين جاءت بالتوازي مع التوسعات النوعية التي أجرتها إدارة البرنامج وعملية التحول اللافت والتوسع في نطاق مدارس التعليم الذكي التي وصلت إلى 123 مدرسة في العام الجاري بعد أن كانت 14 مدرسة فقط في العام الدراسي الماضي 2012 / 2013 موضحا أن التوسع سبقه أعمال تحضيرية اتصلت بتحديث البينة التحتية وتوفير تقنيات ووسائل تعليم فائقة المستوى.
وقال إن ابتعاد الدورات التدريبية عن الأساليب المألوفة والطرائق النمطية جعلها اشد جذبا للمشاركين الذين تفاعلوا مع المواد العلمية المطروحة وكانوا أكثر حماسة وتحفيزا لدى الممارسات العملية في الميدان وهو ما أسهم مباشرة في نجاح الدورات التي امتدت على مدى أربعة أسابيع وينتظر أن تنتهي نهاية الأسبوع الجاري.
وأوضح أن إدارة البرنامج حرصت على إكساب المشاركين في الدورات التدريبية أدوات التدريس الحديثة وفنون التعامل مع تقنية المعلومات ووسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات ليتسنى لهم مواكبة الطفرات المتلاحقة التي يشهدها برنامج التعلم الذكي سواء على مستوى تجهيزاته أو مساراته المتطورة كما تم تدريبهم على الطرق الحديثة في مجالات تحضير الدروس ونظم التقويم والامتحانات والمسابقات العلمية وإدارة الصف الدراسي بما يمكن من تفعيل دور الطالب في العملية التعليمية ومتابعة مستوى أدائه وتطور حصيلته العلمية والمعرفية والمهارية.
No comments:
Post a Comment