أبوظبي في 15 أكتوبر/ وام/ أكدت كلية الإمارات للتكنولوجيا أهمية برنامج التبادل الطلابي الجامعي المنتشر حديثا في العالم .
و أكد وائل الأنقر رئيس مجلس أمناء كلية الإمارات للتكنولوجيا بمناسبة احتفال المؤسسات التعليمية في العالم باليوم العالمي للتبادل الطلابي الذي يوافق السابع عشر من أكتوبر من كل عام أن برنامج التبادل الطلابي الجامعي بدأته كلية الإمارات للتكنولوجيا منذ عدة سنوات بعد توقيعها المزيد من اتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون والشراكة مع عدد من الجامعات المحلية والعربية والأجنبية المرموقة .
وأضاف أنه تحت برنامج التبادل الطلابي انضمت مجموعات طلابية من خارج الكلية ومن الجامعات الحكومية والخاصة المعتمدة ليصل عددهم لأكثر من سبعمائة طالب وطالبة منذ اعتماد البرنامج في عدة برامج دراسية جامعية تقدمها الكلية تصل إلى 15 تخصصا أكاديميا في برامج البكالوريوس والدبلوم في الكلية وفي مقدمتها برنامج إدارة الأعمال وأغلبها كانت لفصل دراسي واحد خاصة خلال الصيف .
وقال أن هذا البرنامج يهدف إلى تشجيع الطلاب على اكتساب ثقافات ومعارف جديدة من البيئات الجديدة التي ينضمون لها حيث تمنح الجامعات والكليات المشاركة في البرنامج لطلابها فرصة الدراسة في مؤسسات تعليمية كبرى .
وأضاف الأنقر أن كلية الإمارات للتكنولوجيا ترحب بدورها بالطلاب الأجانب الذين يرغبون في تجربة الدراسة في الوطن العربي ضمن برنامج التبادل الطلابي خاصة لمن يرغب من الطلبة أو الطالبات التعرف عن كثب وقرب إلى الثقافة العربية والإسلامية ومعايشة مجتمع الإمارات البلد الجذاب والمثير لهم لاستكشاف بلد وتجربة جديدة واكتساب خبرات أكاديمية مختلفة .
وقال أن العديد من الطلبة يمتلكون عدة دوافع خلف مشاركتهم في برنامج التبادل الطلابي سواء لإنهاء فصول أكاديمية تسهل تسريع مدة التخرج الجامعي باستثمار فرصة توافر الدراسة في مؤسسة تعليمية أخرى داخل الدولة أو خارجها ويدعم ذلك توافق الوصف الأكاديمي ومتطلبات المواد " المساقات " الدراسية الجامعية .
وأكد رئيس مجلس أمناء الكلية حرص عمادة الكلية ومن خلال اعتماد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمواد تخصصاتها الجامعية والدبلومات من معادلة كل المساقات الدراسية وفق الأسس العلمية والأكاديمية التي تسهل على الطلبة استكمال دراستهم بأي مؤسسة جامعية أخرى داخل الدولة أو خارجها كما يتيح الاعتماد الأكاديمي للكلية استقبال المزيد من الطلبة والطالبات الجامعيين ضمن برنامج التبادل الطلابي لاستكمال دراستهم في الكلية من خلال حرم مبانيها الجامعية الثلاث للطلبة والطالبات في مدينة ابوظبي وتطبيق الكلية الدراسة بنظام الفصول الدراسية الثلاث.
ويسهم برنامج التبادل الطلابي في تعرف الطلبة على ثقافة المجتمعات الأخرى ويمثل البرنامج جسر حضارات بين طلبة العالم في تكوين معارف وعقد صداقات وعلاقات تعاون علمي ويتعرف منها الطلبة على جوانب مميزة في مجتمعات الدراسة كما يسهم البرنامج في تعرفهم على عادات وتقاليد وتراث كل بلد ومجالات النهضة والتقدم العلمي وفرص العمل والاستثمار والسياحة كذلك.
وإضافة إلى تعلم اللغة والتعرف على البرامج التعليمية في كلا البلدين يشارك الطلاب في أنشطة أخرى وفي بعض الأحيان يفضل البعض من الطلاب الاقامة مع عائلات البلدان التي يقطنون عندها لتحقيق تكيف أكثر مع لغة البلد والتعرف عن قرب على أعرافه وعاداته وتقاليده المعيشية .
كما يسهم برنامج التبادل الطلابي في تعليم المشاركين خلال إقامتهم خاصة في بلد آخر لغة البلد إن كانت تختلف لغته ويعلمهم مميزات الالتزام بالنظام والدقة اللتين تتميز بهما المجتمعات التعليمية الحديثة سواء في المؤسسة التعليمية أو في الحياة اليومية حيث نجح برنامج التبادل الدراسي في تقريب الثقافات المختلفة بين الطلاب وعائلاتهم المؤقتة .
No comments:
Post a Comment