أطلقت كلية الإمارات للتطوير التربوي بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم "مسابقة الإمارات للرياضيات والعلوم " في دورتها الثانية التي تستهدف طلبة الصف التاسع /الحلقة الثانية/ على مستوى المدارس الحكومية في إمارة أبوظبي لتشجيع الطلبة على التفوق في الموضوعات العلمية وتقدير المواهب والإمكانات العلمية الكامنة لديهم.
و تعزز مسابقة الإمارات للعلوم والرياضايات طموحات الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي والتي بدورها تركز على مجالات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والفضاء والطب والعلوم التطبيقية والسياحة وإدارة الأعمال وذلك ضمن جهودها للانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة حيث تشجع هذه المسابقة الطلبة على احتضان هذه المجالات وتصنيفها ضمن اختياراتهم كمهن مستقبلية تساهم في تطوير وخدمة الوطن.
حضر إطلاق المسابقة مجموعة من المدراء ومعلمي العلوم والرياضيات من مختلف مدارس المجلس حيث تم استعراض نتائج المسابقة في دورتها الأولى بالإضافة إلى شروط المشاركة ومواعيد التسجيل المهمة.
واستعرضت الدكتورة سميرة النعيمي مديرة إدارة شؤون الطلبة في الكلية فئات المسابقة التي تتكون من اختبارين في مادتي العلوم والرياضيات مدة كل اختبار 90 دقيقة و قام بوضع الأسئلة أساتذة مختصون من الكلية وفق معايير علمية دولية.
و أشارت النعيمي إلى أنه يتوجب على المدارس التي ترغب بالمشاركة في الدورة الثانية من المسابقة التواصل مع القسم المسؤول بالكلية لترشيح العدد المطلوب من الطلبة في موعد أقصاه 31 مارس 2016 على أن يُعقد الاختبار يوم 23 أبريل من العام الجاري.
و تم توسيع نطاق المسابقة هذا العام ليشمل مركز اختبار في مدينة العين بالإضافة إلى المركز الرئيسي في مدينة أبوظبي وذلك بعد الإقبال الكبير في الدورة الأولى ولتقديم فرصة لعدد أكبر من المدارس والطلبة للمشاركة.
وقد رصدت للدورة الثانية من المسابقة 6 جوائز نقدية تصل قيمتها إلى 60 ألف درهم حيث تم تخصيص مبلغ 20 الف درهم للفائز الأول ومبلغ15 الف درهم للفائز الثاني.
وتستهدف المسابقة تشجيع الطلبة الإماراتيين على التفوق في المواد العلمية واكتشاف وقياس المواهب والإمكانات العلمية الكامنة، وإثارة اهتمامهم بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات تعزيزاً لطموحات الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030.
وتتضمن المسابقة اختباراً تحت عنوان «اختبار الإنجازات الإماراتية للعلوم والرياضيات (ESMAT)، إذ يستعان بالاختبار كمعيار لقياس مستويات المعرفة وقدرات الطلبة وخلق الوعي بينهم، ومن ثم تحفيزهم لاحتضان مهن في مجالات العلوم والهندسة، فيما رُصدت جوائز نقدية وشهادات للفائزين والمشاركين.
وأفاد رئيس قسم الرياضيات في الكلية الدكتور فاروق مقدادي بأن الاختبار يحتوي على ثلاثة أجزاء، يضم الأول 48 فقرة تقيس المعلومات العامة للطلبة، ويشمل الثاني 40 سؤال اختيار من متعدد في مادة العلوم، بينما يتضمن الثالث 40 سؤالاً في الرياضيات لقياس مواهب الطالب في التفكير الناقد والإبداعي.
وبدأ التسجيل في المسابقة لطلبة الصف التاسع في إمارة أبوظبي أمس ويستمر حتى 31 مارس المقبل، على أن تعلن النتائج في 21 مايو المقبل، وتسلم الجوائز في الشهر نفسه.
وتعد كلية الإمارات للتطوير التربوي كلية حكومية متخصصة تساعد على التميز الأكاديمي، وشريكة لمجلس أبوظبي للتعليم، وتمنح درجات البكالوريوس والدراسات العليا في التربية وإعداد كوادر إماراتية وأجيال استثنائية واعدة تسهم في بناء الاقتصاد المعرفي في الدولة.
وتتضمن المسابقة اختباراً تحت عنوان «اختبار الإنجازات الإماراتية للعلوم والرياضيات (ESMAT)، إذ يستعان بالاختبار كمعيار لقياس مستويات المعرفة وقدرات الطلبة وخلق الوعي بينهم، ومن ثم تحفيزهم لاحتضان مهن في مجالات العلوم والهندسة، فيما رُصدت جوائز نقدية وشهادات للفائزين والمشاركين.
وأفاد رئيس قسم الرياضيات في الكلية الدكتور فاروق مقدادي بأن الاختبار يحتوي على ثلاثة أجزاء، يضم الأول 48 فقرة تقيس المعلومات العامة للطلبة، ويشمل الثاني 40 سؤال اختيار من متعدد في مادة العلوم، بينما يتضمن الثالث 40 سؤالاً في الرياضيات لقياس مواهب الطالب في التفكير الناقد والإبداعي.
وبدأ التسجيل في المسابقة لطلبة الصف التاسع في إمارة أبوظبي أمس ويستمر حتى 31 مارس المقبل، على أن تعلن النتائج في 21 مايو المقبل، وتسلم الجوائز في الشهر نفسه.
وتعد كلية الإمارات للتطوير التربوي كلية حكومية متخصصة تساعد على التميز الأكاديمي، وشريكة لمجلس أبوظبي للتعليم، وتمنح درجات البكالوريوس والدراسات العليا في التربية وإعداد كوادر إماراتية وأجيال استثنائية واعدة تسهم في بناء الاقتصاد المعرفي في الدولة.
وقال إن المسابقة حققت نجاحا في دورتها الأولى حيث إن المشتركين فيها واجهوا تحديات كبيرة وبذلوا جهودا متميزة في حل الاختبار الذي أقيم العام الماضي و قدمت لهم المسابقة فرصة لخوض تجربة فريدة من نوعها واختبار قدراتهم ومواهبهم بشكل تنافسي كما وسعت مداركهم وحفزتهم للمنافسة لنيل المراتب الأولى وإدراك أهمية دور المواد العلمية والاهتمام بدراستها.
يذكر أن مسابقة الإمارات للرياضيات والعلوم هي مسابقة سنوية انطلقت العام الماضي لتستهدف طلبة المدارس الحكومية في إمارة أبوظبي حيث شارك في دورتها الأولى 281 طالبا وطالبة من 33 مدرسة من مختلف مناطق الإمارة.
. ونالت كل من مدرسة عبد الجليل الفهيم في أبوظبي ومدرسة بينونة في المنطقة الغربية المراكز الأولى، ومدرسة التميز في العين ومدرسة زايد الثاني في أبوظبي المراكز الثانية.
No comments:
Post a Comment